يليتك تفهمين اللي كتبته ياملاك الروح
وتقرين الذي بين السطور وصادة احساسي
عشقتك وانا في حلمي على فراش الأمل مطروح
أدور للوصل حيلة إلين اشتد هوجاسي
يامطول ساعة مدت ثوانيها لحد النوح
يظل المرء في حزمة سكوت وضيقة أنفاسي
ركاب الحب في صحرا الغرام تقتل المجروح
نشف دمه ولايدري مسافة بعد وقياسي
أبا آوصل لك ومتردد على أي اتجاه أروح
طريقك حير الفذ الفطين الكاسي الراسي
بحالات الهيام أمسي وخاطر مغرم ومكبوح
حبست الحب في جملة حروف ونظرة الناسي
كتمته داخل احساسي ولو مر العمر مابوح
ولساني مانطق إلا بما يرفع به الراسي
ولا جاوزت آمالي إلى أبعد من المسموح
ولا وصلت رغباتي إلى تحريك وسواسي
عزيز جرته الدنيا لحبك والهوى مفضوح
وكل يحكمه المبدأ يبين أصله والساسي
وأبد ماتنجبر روح بها عزه على أي روح
ولا عاش الذي بين البشر متغافل وناسي
كتبت الشعر بحروف الأمل يامنوه المجروح
شعاع يوصل قلوب البشر ويلين القاسي
لعل الشعر يبنيلي إلى قلبك طرق وصروح
وهاذي حيلة المغرم إذا بأرض الهوى داسي
ولعلك تفهمين اللي كتبته ياملاك الروح
وتقرين الذي بين السطور وصادق احساسي