بسم الله الرحمان الرحيم
عاد الدولي البرازيلي رونالدو مهاجم فريق ميلان إلى إيطاليا يوم الثلاثاء بعد أربعة أسابيع قضاها في باريس حيث خضع لعملية جراحية من أجل معالجة القطع الكلي في رباط ركبته اليسرى.
وكان رونالدو البالغ من العمر 31 عاماً أصيب في ركبته الشهر الماضي خلال مباراة فريقه ضد ليفورنو (1-1) في الدوري المحلي.
وخضع رونالدو لعملية جراحية في مستشفى "لا بيتيه سالبيتريير" في باريس أجراها له البروفسور أريك رولان بمساعدة البروفسور الآخر جيرار سايان الذي أجرى عمليتين جراحيتين لرونالدو في تشرين الثاني/نوفمبر عام 1999 ثم في نيسان/أبريل عام 2000.
وعاد المهاجم البرازيلي ظهر الثلاثاء إلى إيطاليا برفقة مواطنه ليوناردو الذي يتولى مهام كشاف ميلان منذ اعتزاله اللعب.
ويحوم الشك حول عودة رونالدو إلى الملاعب وهو سيغيب عن ميلان حتى نهاية الموسم أي موعد انتهاء عقده مع الفريق الإيطالي، ما يرجح كفة انتقاله إلى فلامنغو البرازيلي في حال شفائه من الإصابة.
وكان رونالدو قد قال: "إنه حلمي منذ الصغر أن ألعب في فلامنغو وأردت دائماً أن أنهي مسيرتي هناك لكن لا أريد التفكير في الموضوع حالياً، فالإصابة تمثل عائق أمامي ويجب أن أتجاوزه، ينتهي عقدي مع ميلان في حزيران/يونيو المقبل وهذا يعني أن مسيرتي مع ميلان انتهت، أشكرهم على دعمهم وعلى الدعم الذي حظيت به من زملائي في الفريق ومن كل من أحاط بي وعانى معي".