الكل يعلم أن فوز الريال في جميع مبارياته التي أقيمت في شهر فبراير يعني تربع الملكي على عرش الليغا بفارق مهم من النقاط مما كان سيؤدي الى حسم الليغا مبكرا من طرف الفريق الملكي؟ فلو فاز الريال في مقابلاته الأخيرة كاملة لتحقق مراده ..
نبدأ بأول مباراة في شهر فبراير.. ألميريا الصاعد الجديد و لقاءه أمام الريال..على الورق الكل كان يتوقع فوز الملكي نظرا للعروض القوية التي سبقت.
ثانيا الفوز الكاسح للريال أمام بلد الوليد 7-0 والذي أوضح أن الخسارة أمام ألميرية ما هو الى مجرد عثرة..
لكن أتت بعدها خسارتين مدويتين الأولى لأمام بتيس الفريق المتوسط المستوى و امام خيتافي في معقل الريال سنتياغو برنابيو..
كل هاته الخسارات كان من الممكن أن يتجاوزها فريقنا الملكي لكن كان له رأي آخر ألا و هو زيادة الأثارة في منافسة غريمه التقليدي برشلونة على لقب الليغا..واشعال فتيل المنافسة بينهم مع توالي الدورات و قروب مواجهتهم التي من المنتظر أن تحدد مصير اللقب؟
هل نقول أن الريال ضيع من بين أيديه فرصة ابتعاده في الصدارة بفارق كبير؟
هل نقول أن الحظ حالف البرسا و لم يحالف الريال خلال شهر فبراير ؟
هل من المتوقع أن يحدث تغيير في ترتيب الليغا قبل المواجهة الكلاسيكية بين الريال والبرسا؟؟ أم أن لقب الليغا لن يفارق مدريد ؟ و أصبح متعودا على الفرح في نهاية الوسم مع الملكي أمام ساحة السبيليس؟؟؟